الثلاثاء، 26 مايو 2009

اخبار تكنولوجية

تستقــطب تكــنولوجيا العرض الثلاثية الأبعاد أنواعا مختلــفة من المستخدمين يشتركون في البحث عن مزيد من الدقــة في عرض الصور والأفلام تقربها أكثر فأكثر من الواقعية. وفي حين قد نجد هذا النوع من التكنولوجيا مستخدمة في المختبرات البحثية الكبرى من أجل فهم أفضل للتركيبة الثلاثية الأبعاد للجزيئات يستخدمها آخرون في عملية الترويج العقاري لاسيما فيما خص مشاريع المدن الجديدة. وفي ظل الطفرة العقارية في منطقة الخليج عرضت شركتي «اركي 300» البرتغالية و Virtuel City الفرنسية مؤخــرا في دبي تقنيات متطورة تنتج وسائل عرض ثلاثــية الأبعاد بالفيديو واسطوانات «دي فــي دي» والاسطوانات المدمجة التفاعلية. إذ تؤدي الصورة الثلاثية الأبعاد المنتجة بالكومبــيوتر والتي تظهر المباني والفيلات ومراكز التسوق والمرافق الرياضية دورا مهما في تسويق لمشاريع تكلف ملايين الدولارات عبر المنطقة. وتسمح تقنية الشركتين بتمثيل المدن بصورة ثلاثية الأبعاد وعلى مختلف المستويات. وكمثال على ذلك، فقد قامت شركة Virtuel City بتصميم نموذج لمدينة أبو ظبي لتسليط الضوء عالمياُ على هذا النموذج باعتباره أول نموذج لعاصمة عالمية على شبكة الانترنت. وبذلك تقدم الشركة مشروعا لاكتشاف مدينة أبو ظبي بشكل ثلاثي الأبعاد. وتسعى هذه الشركات أيضا للاستفادة من برامج على الشبكة مثل Google Earth من أجل الترويج للمشاريع المعمارية والمدنية كما للسياحة بحيث يصبح من السهل على كل متصفح لشبكة الانترنت أن يشاهد الفندق الذي سيقيم فيه والمناطق السكنية ومراكز التسوق أو أن يأخذ جولة داخل متحف اللوفر أو يشاهد سباقا سواء في باريس أو نيويورك أو طوكيو. وبالاضافة إلى ذلك، تقوم شركة Virtuel City بتخطيط عملــيات الأمن القومي (محاكاة مراكز الشرطة؛ عمليات مكافحة الحرائق إلخ). *-* عرضت شركة إنتل للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط العائلة الجديدة من معالجاتها المصنعة بتقنية 45 نانومتر في كل من القاهرة ودبي. وكانت إنتل كشفت عن 16 معالجاً للخوادم والحاسبات عالية الأداء، مصنوعة باستخدام تكوين جديد بالكامل للترانزستورات يقلل من مشكلة تسرب الكهرباء التي تعيق التقدم في ابتكارات أجهزة الكومبيوتر المستقبلية. وبالإضافة إلى زيادة أداء الجهاز وتوفير استخدام الطاقة، فقد تخلصت هذه المعالجات أيضاً من مادة الرصاص، وستتخلص في العام 2008 من مادة الهالوجين، الضارتين بالبيئة. وفيما يسميه غوردون مور، أحد مؤسسي شركة إنتل، التطور الأكبر في صناعة الترانزستورات منذ 40 عاماً، ستكون المعالجات أول منتج يستخدم تركيبة البوابة المعدنية من إنتل ذات معامل العزل العالي (Hi-k) المرتكزة إلى مادة «الهفنيوم»، وذلك في مئات ملايين الترانزستورات الموجودة داخل هذه المعالجات. كما سيكون المعالجان Intel Core 2 Extreme و Intel Xeon أيضاً أول المعالجات التي تنتج بعملية التصنيع 45 نانومتر، ما يوفر دعماً إضافياً للأداء ويقلل من استهلاك الطاقة. ويمهد هذا التقدم الطريق لتصميم منتجات أصغر بنسبة 25؟ مقارنة بالمنتجات السابقة ما يقلل من تكلفتها. وتضم المعالجات المصنعة بتقنية 45 نانومتر الجديدة (النانومتر يساوي 1 على مليار من المتر) ضعفي كثافة عدد الترانزستورات تقريباً مقارنة بالرقاقات السابقة المصنعة بتقنية 65 نانومتر ـ أي ما يصل إلى 820 مليون ترانزستور للمعالجات رباعية النوى، يستخدم كل منها التكوين الجديد من إنتل. كما أصبحت المعالجات تشتمل على مزايا إضافية مثل مجموعة التعليمات Streaming SIMD Extensions 4 (SSE4) التي تحتوي على 47 تعليمة إضافية تسرِّع تنفيذ مهام العمل بما في ذلك ترميز الفيديو عالي التحديد ومعالجة الصور، بالإضافة إلى الحوسبة عالية الأداء والتطبيقات المؤسساتية. -*- أعلنت شركة «باناسونيك» للإلكترونيات والأجهزة المنزلية عن تجديد التزامها حيال موضوع التغير المناخي بإضافة أهداف بيئية إلى خطة عملها للسنوات الثلاثة المقبلة حتى آذار من العام .2010 وطرحت ما أسمته «إعلان أفكار باناسونيك البيئية» (Panasonic Eco Ideas Declaration) التي تحدد المبادرات الثلاث في مجال «الأفكار البيئية الخاصة بالمنتجات» و«الأفكار البيئية الخاصة بالتصنيع» و«الأفكار البيئية الخاصة بكافة الأشياء» التي تركز نشاطات الإدارة البيئية للشركة عليها وذلك من خلال تقليل الأعباء البيئية في جميع أنشطتها التجارية. وتهدف «باناسونيك» باعتبارها شركة مصنعة إلى تخفيض معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في عمليات التصنيع من حيث المستويات العالمية الإجمالية وليس على أساس كل قسم على حدة. وعلاوة على ذلك، ستعتمد الشركة عملية التخلص من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كأحد أهم مؤشراتها الإدارية في ظل القلق المتزايد في أوساط المجتمع الدولي حول تأثير هذه الانبعاثات في تسريع عملية التغير المناخي. وتقول «باناسونيك» أنها ستتخلص من 300 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون خلال السنوات الثلاثة التي تغطيها خطتها الإدارية، ما يؤدي إلى تخفيض المستوى الإجمالي لانبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى 3.68 مليون طن بحلول العام 2010 مقارنة بـ 3.98 طن خلال السنة الحالية .2007 مع التزامها بتخفيض معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلى حوالى 3.6 مليون طن خلال السنة المالية 2011 عن مستواه خلال السنة المالية .2001 وأسست الشركة خلال شهر نيسان الماضي نظاماً للأداء البيئي لجمع بيانات الأداء الشهري لـ 23 منتجا من مصانعها حول العالم ومن ثم تحليل النتائج وإخضاعها لمزيد من التحسينات. وسيشتمل تحليل الأداء البيئي لهذه المنتجات على انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالإضافة إلى الكفاءة في استهلاك مصادر المياه والطاقة مثل الكهرباء والغاز والوقود إضافة إلى أشياء أخرى. وسيتم تطبيق هذا النظام، الذي بدأ العمل به في اليابان خلال الشهر الجاري، في كافة مصانع الشركة بما فيها مرافق التصنيع الخارجية حول العالم اعتباراً من شهر كانون الثاني المقبل. *-* أطلقت «برو تكنولوجي» محرك أقراص صلبة خارجي بقياس 6.3 سم (5,2 بوصة) وسعة 300 غيغابايت هو الأوّل من نوعه في العالم وهو أصبح متوفرا في بعض أسواق منطقة الشرق الأوسط. وطور القرص الصلب «إف. إتش. دي ـ 2 برو» ( FHD-2 PRO 300GB) ذو السماكة الرقيقة والبالغ وزنه 175 غراما من قبل شركة «فريكوم تكنولوجيز» الألمانية المتخصصة في مجال حلول التخزين. ويعد هذا القرص الصلب وحدة تخزين بيانات نقالة ومدمجة بالكامل تبلغ أبعادها .19 140 80 وبالإضافة إلى الحد الأقصى للتخزين الذي يوفره القرص الصلب «إف. إتش. دي ـ 2 برو» لتطبيقات الحوسبة النقالة، فإنه يتميز أيضاً باحتوائه على ميزات مزامنة البيانات (Data-synchronization)، التي تتيح للمستخدمين تحديث ملفاتهم ضمن مختلف أنواع أجهزة الكمبيوتر التي يستخدمونها. وإذا ما تم استخدام محرك الأقراص الصلبة جنباً إلى جنب مع برنامج «فريكوم سينك» (Freecom Sync) فإنه سيقوم بشكل أوتوماتيكي بتحديد أي تغيير على الملفات وينبه المستخدم إلى ضرورة تحديثها سواء في الكومبيوتر أو على الشبكة وفقاً للنسخ المعدلة. ويستمد محرك الأقراص الصلبة هذا طاقته بالكامل من الحاسوب بواسطة منفذ الناقل التسلسلي العام (UBS). ويرفق مع محرك الأقراص الصلبة «إف. إتش. دي ـ 2 برو» برنامج «أن. تي. آي. شادو ترو إميج» (NTI Shadow True Image)، الذي يوفر إمكانية التخزين الاحتياطي، حيث يقوم بشكل أوتوماتيكي بحماية ملفات الصور والموسيقى والفيديو والبيانات المختلفة. ويتيح هذا البرنامج للمستخدمين نسخ الملفات أوتوماتيكياً وفورياً من أجهزة الكمبيوتر إلى مختلف الأجهزة الأخرى كما أنه يعمل بشكل شفاف دون إعاقة عمل المستخدم بالإضافة إلى أنه لا يستهلك من موارد النظام الهامة فضلاً عن تسهيل استعادة البيانات والحفاظ عليها بصيغها الأصلية.

هناك 3 تعليقات: